قال معهد "ميمرى" المتخصص فى شئون الشرق الأوسط ، ان الإمام الأمريكى أبو أسامة الذهبى إمام مسجد جرين لين فى مدينة بيرمينجهام فى بريطانيا، وجه انتقاد شديد اللهجة لعدد من زعماء الدول، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى أوباما لحضوره جنازة ودفن رئيس إسرائيل السابق شيمون بيريز فى مدينة القدس المحتلة.
وأضاف هناك الكثير من الرؤساء والمسئولين السياسيين شاركوا فى جنازة بيريز، هذا المجرم الذى قتل آلاف الفلسطنيين، كما ارتدى الرئيس الأمريكة باراك اوباما الكيبة اليهودية فى مراسم الجنازة، فلا داعى للاستغراب فهو أيضاً مجرم حرب ويقتل يومياً الكثير من المسلمين فى مختلف أنحاء العالم.
وأشا الإمام الأمريكى إلى إن ما فعله الزعماء والمسئولون من توجههم إلى القدس المحتلة لحضور جنازة بيريز ما هو إلا مشاركة له فى الجرائم، وبدلًا من مشاركتهم فى حل حقيقى للقضية الفلسطينية أو حماية العرب والمسلمين الذين يتم قتلهم، توجهوا إلى جنازته ومنهم من يرتدى كيبة يهودية ( فى إشارة إلى أوباما).
وتابع "إن كان المتوفى هو زعيم مسلم لم يكن يستطيع احدهم إرتداء عمة وقفطان أو يطلق لحيته ليتوجه لجنازته، وتسائل، "تعلمون لماذا؟" وأجاب بنفسه قائلاً لأنهم بكل وضوح يهملوننا نحن المسلمون، كما أن الإسلاموفوبيا لن تتوقف عن النمو مرارًا وتكرارًا حتى أن تصل لبيت الله الحرام (الكعبة).