ينتمى مالك أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلى فئة هى آخر من يمكن أن تدعم المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، فهو مسلم قادم من كينيا، البلد الذى طالما عانى من عدم الاستقرار وكان هدفا للإرهابيين من الصومال، ولديه الآن بين ثلاث إلى 12 زوجة، بحسب ما تقول صحيفة "واشنطن بوست"، فهو يرفض أن يقول عددهم، كما أنه لا يلتزم بقيم العائلة الأمريكية التقليدية، كما هو واضح.
ويظل مالك أوباما مواطن أمريكى وهو أخ غير شقيق للرئيس الحالى، لكن الأكثر أهمية أنه أحد أنصار دونالد ترامب. وقد طلبت حملة المرشح الجمهورى من مالك المشاركة فى المناظرة الأخيرة بين الجمهور.
لكن الأمر لم يكن دوما كذلك، فـ"مالك أوباما" كان أفضل أشبين شقيقه عندما تزوج "ميشيل" ولعب باراك الدور نفسه فى زيجات مالك، وفى تقرير عنه عام 2013، زعم مالك أنه وأخيه "باراك" يتشاركان ملكة القيادة لأن الأمر كله يتعلق بالجينيات. لكن شيئا ما حدث بين عام 2013 وهذا العام، ربما يكون شعور مالك برفض وصد أخيه الرئيس الأمريكى له.
ففى تصريح لمجلة "نيويورك بوست"، قال مالك إن أخيه لم يساعده على الإطلاق وأراد منه أن يغلق مؤسسة أسسها باسم أبيهما عند إنشائه ولم يدعمه أبدا.
وتأثرًا بـ"باراك"، حاول مالك الترشح على منصب حاكم محلى فى كينيا لكنه حصل على 1% فقط من الأصوات، وفى الولايات المتحدة عمل كمحاسب لصالح منظمات فى العاصمة واشنطن، وهو ناخب مسجل فى ولاية ميريلاند وسيصوت لصالح "ترامب".