قالت السلطات الإثيوبية اليوم الخميس، إنها ألقت القبض على 1645 شخصا منذ إعلان حالة الطوارئ قبل أقل من أسبوعين فى محاولة لإخماد احتجاجات عارمة وأعمال عنف.
ووصف بيان الهيئة الحكومية التى شكلت للتعامل مع الاضطرابات نحو 1200 من المحتجزين بأنهم زعماء عصابات ووصف الباقين بأنهم منسقون ومشتبه بهم وقطاع طرق.
كانت إثيوبيا أعلنت فى الثامن من أكتوبر تشرين الأول حملة أمنية صارمة لمواجهة موجة هجمات على شركات أغلبها مملوكة لأجانب واحتجاجات بشأن أراض وحقوق سياسية.
وقالت الهيئة واسمها كوماند بوست "أعتقل 1120 من زعماء العصابات (لتورطهم) فى أعمال عنف أدت إلى تدمير بنى تحتية وممتلكات فى ويست أرشى وشاشيمين" فى إشارة إلى منطقتين بإقليم أوروميا الواقع إلى الجنوب من العاصمة أديس أبابا.
وأضافت الهيئة فى بيانها أن جهود قوات الأمن أدت "إلى بسط السلام فى أنحاء البلاد."
ولم يرد أى تعليق فورى من المعارضة أو جماعات المحتجين.
وبدأ العنف فى أوروميا العام الماضى -وهى المنطقة التى تمثل محور جهود الحكومة الإثيوبية للتحديث الصناعي- حين خرج الناس للشوارع يتهمون الحكومة بالاستيلاء على أراضيهم وتسليمها إلى مستثمرين بتعويضات زهيدة.