اعلنت الشرطة السويدية ان مركزا للاجئين فى ضاحية ستوكهولم احترق ليل الخميس الجمعة بعد خمسة ايام على حريق آخر فى العاصمة السويدية، ما دفع السلطات إلى فتح "تحقيقين جنائيين".
وقد تم فى الحادثين اخلاء المبنيين فى الوقت المناسب ولم يسقط ضحايا.
واندلع الحريق الثانى بعيد الساعة الثانية فى مدينة سيغتونا فى الضاحية الشمالية لستوكهولم ودمر بالكامل المبنى الذى كان يقيم فيه تسعة اشخاص.
وقالت الشرطة فى بيان ان "تحقيقا تمهيديا فتح فى حريق متعمد". ولم تشر إلى وجود عناصر تعزز هذه الفرضية.
ووقع حريق آخر ليل السبت الاحد فى التوقيت نفسه تقريبا فى حى فاجيرسيو الشعبى فى ستوكهولم، حيث يقيم نحو اربعين اجنبيا حصلوا على تصاريح الاقامة فى السويد مؤخرا.
وهناك شكوك بان الحريق قد يكون متعمدا بما ان المركز استهدف بمحاولة احراق فى الليلة السابقة بدون ان تتمكن السلطات من توقيف مرتكبه.
وشهدت السويد فى 2015 عددا غير مسبوق من طلبات اللجوء ونحو عشرين حريقا فى مراكز للاجئين معظمها متعمد. ولم تسمح التحقيقات معرفة مضرمى النار الا فى حالات نادرة.