صلى المسلمون التايلانديون فى جميع أنحاء البلاد من أجل الملك الراحل بوميبون ادولياديج اليوم الجمعة (21 أكتوبر) وتذكروا تفانيه فى خدمة بلد متعدد الأديان.
والشعب فى جميع أنحاء تايلاند فى حالة حداد على الملك الذى توفى عن عمر يناهز 88 عاما الأسبوع الماضى بعد 70 عاما قضاها على عرش البلاد.
وفى الجنوب الذى تقطنه أغلبية مسلمة والذى ظل لعقود يعانى من العنف من قبل انفصاليين مسلمين معارضين للدولة التايلاندية تسود أيضا حالة من الحزن بين الناس.
وتجمع طلاب من جامعة يالا راجابات اليوم الجمعة لتقديم تعازيهم والإعراب عن حزنهم على الملك الراحل.
وقال محمد تولال من جامعة يالا راجابات "كان داعما لجميع الأديان. تبرع بأمواله الشخصية لبناء المساجد والمدارس. وعلاوة على ذلك تبرع بأموال شخصية لرعاية ترجمة للقرآن (الكريم) فى عام 1962".
وقضى الملك بوميبون عقودا فى العمل على تحسين حياة الفقراء فى الأجزاء التى تعانى من المتمردين الشيوعيين والانفصاليين المسلمين.
وهُزم الشيوعيون منذ فترة طويلة لكن جماعة مراقبة تقول إن العنف تصاعد فى الجنوب ذى الأغلبية المسلمة منذ عام 2004 حيث قتل أكثر من 6500 شخص منذ ذلك الحين.
ونكست الأعلام فى المبانى الحكومية فى يالا مثلها مثل بقية أنحاء البلاد.
وفى بانكوك افتتح رئيس مؤسسة المركز الإسلامى فى تايلاند سامارت مالوليم معرضا لصور الملك بوميبول.
وقال "نحن الشعب التايلاندى محظوظون جدا أن ملكنا قدم الدعم لجميع الأديان. كان يهتم بكل الأديان فى تايلاند."