كشف وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزير عن نية بلاده الاستعانة بمحققين سريين فى إطار الإجراءات الرامية لتعقب مهربى البشر، الذين يشكل السوريون العدد الأكبر منهم، كما تؤكد الشرطة الألمانية.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية اليوم الأحد، أن وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزير يعتزم تعزيز الاستعانة بمحققين سريين من أجل مكافحة مهربى البشر.
ونقلت عن دى ميزير قوله أنه بإمكان الشرطة الاتحادية الألمانية اتخاذ المزيد من الإجراءات على نحو أكثر فاعلية فى مواجهة عصابات المهربين النشطة على المستوى الدولى. مضيفا أنه من غير المسموح أن يقرر المهربون والوسطاء المرتبطون بهم من يأتى إلى ألمانيا.
وبحسب تقارير صحفية ألمانية، ألقت الشرطة الاتحادية القبض على 3370 مهربا خلال العام الماضى فقط، ويزيد هذا العدد عن ما تم تسجيله فى العام الذى يسبقه بنسبة 55,8 بالمئة، لافتة إلى أن أغلب المهربين الذين تم توقيفهم فى عام 2015 ينحدرون من سوريا (390 شخصا)، ويليهم الرومانيون (270 شخصا)، ثم المجريون (362 شخصا).