أفاد مراسلو وكالة فرانس برس، بأن بعض المواجهات المتقطعة اندلعت مساء اليوم الأحد بين مهاجرين وشرطيين فى محيط مخيم كاليه للاجئين فى شمال فرنسا، وذلك عشية بدء إزالته.
والقى عناصر الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع قرب الطريق المحاذية للميناء وداخل المخيم بعد أن قام عشرات المهاجرين برشقهم بالحجارة. وسقطت إحدى القنابل فى مستوعب للنفايات اندلعت فيه النار.
وهذه المواجهات مألوفة منذ أشهر إذ يحاول المهاجرون اعتراض الشاحنات المتجهة إلى الميناء أملا بالصعود إليها للوصول إلى بريطانيا. لكن أيا منهم لم يتمكن من الوصول إلى الطريق مساء الأحد.
وأثر اجتماع مع ممثلى مختلف المجموعات الموجودة فى المخيم الأحد، أوضحت المسؤولة المحلية التى تمثل الدولة الفرنسية فابيان بوكيو، أن اللاجئين "قلقون" لأنهم "شاهدوا وصول أشخاص يجهلونهم يحاولون استغلال بعض" اللاجئين وقد "طلبوا" انتشار عناصر أمنيين.
وأضافت "إنها الليلة الأخيرة وأمل أن يتم كل شيء بهدوء" لافتة إلى اتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة.. وقال مشارك فى الاجتماع إن "السودانيين يخشون أن يهاجمهم الأفغان".
وفى إجراء أمنى أخير تمهيدا لبدء إجلاء اللاجئين الاثنين، أعلن عناصر الشرطة مساء الأحد أن الطريق المؤدية إلى المخيم والطريقين الموازيتين له سيتم إغلاقها بين 24 أكتوبر والسادس من نوفمبر لأن اللاجئين سيسلكونها لبلوغ المكان الذى ستنطلق منه الحافلات نحو مراكز الإيواء الجديدة.