اتهم تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBCتركيا باسغلال أطفال سوريين، لم تتجاوز أعمارهم 8 سنوات، فى العمل بقطاع صناعة الملابس، والتى تحمل بعضها علامات تجارية رائدة ومعروفة فى السوق العالمية والبريطانية.
ووصف التقرير ما يتعرض له أطفال اللاجئين السوريين بأنه صورة مستوحاة من رواية "تشارلز ديكنز" المأساوية، مؤكدًا أن 3 ملايين شخص يضطرون للعمل بطرق غير شرعية بدون أى حقوق وبأجور متدنية، من أجل كسب الرزق والتغلب على محن الحياة.
واتهم التقرير مصانع الملابس التركية بإخفاء الأطفال عن الأنظار عند وصول مراقبين تابعين لشركات العلامات التجارية المعروفة، وعندما يغادر المراقبون يعود الأطفال إلى عملهم من جديد.
وخلص التقرير إلى وجود أدلة قوية تظهر أن شركات العلامات التجارية الكبرى في صناعة الملابس تستفيد من عمالة اللاجئين والأطفال، فى حين قالت جميع العلامات التجارية المعنية إنها ترفض تماما عمالة الأطفال وممارسة أي نوع من الاستغلال على اللاجئين السوريين.