قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن عددٍ من المنظمات الغير حكومية فى فرنسا والمعنية بحقوق الإنسان حذرت بشدة من أعمال عنف قد تحدث خلال أيام، وذلك فى اليوم الثانى من عملية إخلاء مخيم كاليه، ولكن مع مرور الوقت سوف يأتى الدور على المتمردين الرافضين التخلى عن أماكنهم فى المخيم، وهم عدد كبير يتعدى الـ 2000 مهاجر.
وقالت عدة منظمات حقوقية فى بيان مشترك لهم: "لابد أن نكون على الدرجة الكافية من الوعى والإدراك بأن الذى يجرى فى منطقة كاليه المعرفة بـ"الغابة" هم من يريدون الاستقرار وتوفير الحياة الكريمة لهم وهم السلميين من بين المتواجدين فى المخيم، ولكن يبقى السؤال ماذا بعد إخلائهم؟، فالأمر هنا سيصبح أكثر حدة ومن المؤكد أن تكون هناك اشتباكات عنيفة للغاية بين الشرطة الفرنسية واللاجئين المتبقيين فى كاليه".
وأشارت الجمعيات إلى أن الأعداد التى ستتبقى ليست بهينة للغاية فهم يتعدون الـ2000 شخص، والاشتباكات مع هذا الكم لا يفيد وينتج إلا الفوضى والهلع لسكان المنطقة، لذلك يتوجب على عمدة المنطقة والمسئولين وعلى رأسهم وزارة الداخلية التمهيد لهم والمحاولة معهم بشكل أكثر مرونة تجنباً للمشاحنات.