لا تزال فضيحة تورط أشهر قارئ للقرآن فى فضيحة تحرش بالأطفال، تثير الجدل فى طهران، إذ إن بطلها "سعيد طوسى" من المقرأين المفضلين والمقربيين من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئى، وحاصل على جائزتين عالميتين في تلاوة القرآن.
ووفقا لموقع صوت أمريكا الناطق باللغة الفارسيةوضع ملف المقرئ المتحرش بالأطفال فى إيران السلطة القضائية في موقف حرج، إذاء تجاهلهم للدعاوى المقدمه ضد، ومحاولاتهم إغلاق الملف، بعد تهديد عائلات الضحايا بأنه سيتم معاقبتهم بسبب نشرهم لتفاصيل الملف.
ويتهم سعيد طوسي أشهر قارئ للقرآن في إيران في فضائح جنسية، كما يواجه دعاوى تتهمه بالاعتداء الجنسي على طلابه، وتناولت الصحف الإصلاحية الفضيحة مؤكدة على أن الضحايا قدموا دعاوى قضائية ضد مقرئ خامنئى الذى يبلغ من العمر 46 عاما. إلا أن الصحف المتشددة تكتمت على الفضيحة.
ومن جانبه اعتبر سعيد طوسى الدعاوى كاذبة، وأنها تهدف إلى تشويه صورته وصورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
ووفقا لموقع صوت أمريكا الفارسية أن 3 رجال اتهموا سعيد طوسى بالتحرش الجنسى والإغتصاب، عندما كانوا في سن الـ 12 عاما، وبلغ عدد الأشخاص الذين تحدثوا عن الاعتداءات الجنسية حتى الآن 19 شخصاً، وقال أحدهم أن طوسي اعتدى عليه عندما كان في الطائرة في طريقه إلى مسابقة قرآنية، موضحا: لقد تلمس جسدي في الطائرة، وتحرش بي، وعندما كنا في الفندق كان من المقرر حجز غرفتين، بينما قام بحجز غرفة واحدة متعمدا ذلك.
وأضاف شخص آخر لقد اصطحبنى إلى الحمام بحجة أنه يقوم بتدليكى.. وكان عمري حينها 12 عاما"، وقال إن طوسي كان مرعوبا بعدها وأخذ يتوسل إليه بألا يخبر أحدا.