قالت إذاعة "أر تى ال" الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن هناك ألسنة لهب شبت فى أماكن مختلفة بالمخيمات الموجودة بمدينة كاليه، والتى تقوم الشرطة الفرنسية بإخلائها بجانب أصوات انفجارات متعددة، وأضافت الإذاعة الفرنسية، أن مجموعات من اللاجئين الذين لا يزالوا متواجدين فى المخيم أكدوا إنها من فعل الشرطة التى تدمر المخيم و تخليه رغمًا عنهم، وأن القوات قامت بتفجير قاروات الغاز خلال حرق الخيم.
وفقاً للإذاعة الفرنسية ذاتها، هرعت سيارات الإطفاء ورجال البحث الجنائى إلى مخيمات الغابة التى أصبحت تصب سحابات من الدخان الاسود نتيجة الحرائق، وللتحقيق فى أصوات تفجيرات صغيرة سمعها السكان القريبون من المنطقة، وكما ساعد العديد من المهاجرين واللاجئين رجالى الماطفئ فى إخماد النيران بسبب عددهم الصغير.
وعلق النائب فابيان بوكيو، اليوم الأربعاء، على تلك الواقعة أنه من الطبيعى أن يتم حرق أماكن اللاجئين بعد إخلائها، وهى عادة تتم فى فرنسا، وقد فعلها من قبل رجال الشرطة الفرنسية خلال تفكيك مخيمات المنطقة الجنوبية فى مارس الماضى.
يذكر أنه غادر أكثر من 2300 من سكان المخيم أى أكثر من ثلث إجمالى المقيمين بالمخيم المؤلف من أكواخ خارج ميناء كاليه بشمال فرنسا بالحافلات أمس الاثنين وأشاد المسؤولون بالبداية السلمية للعملية بعد مناوشات متقطعة فى مطلع الأسبوع.