كشفت صحيفة الإندبندنت أن السلطات الإسبانية ألقت القبض على إمامين من أصل مغربى أمس الثلاثاء فى جزيرة إيبيزا المعروفة بأماكنها الترفيهية للاشتباه فى انتمائهما لداعش وتجنيد آخرين للتنظيم الإرهابى.
كما قبضت الشرطة على مغربى آخر اليوم الأربعاء فى مدينة قلهرة بتهمة الترويج لداعش وتمجيد العمليات الإرهابية، كما أن له صلات بمغربى يدعى سالم أغمير، والذى تم اعتقاله فى ديسمبر الماضى فى مدينة بنبلونة.
وقُبض على 157 مؤيدا لداعش فى إسبانيا منذ أن رفعت البلاد مستوى التأهب الأمنى بعد هجمات باريس فى نوفمبر الماضى، بحسب الصحيفة البريطانية.
وحذر وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو فى زيارته لمصر يوم الأحد الماضى من تبعات هزيمة داعش فى العراق قائلًا: "بينما يخسر الإرهابيون أراضٍ هناك سوف ينتقلون لليبيا، أى على أعتابنا، أو سينفذون هجمات إرهابية فى أوروبا".
كان أكثر من 200 متطرف سافروا من إسبانيا للانضمام لداعش فى العراق وسوريا، ولكن أعداد من سافر من بريطانيا وفرنسا والبلجيك أكبر بكثير، طبقًا للصحيفة.