مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، حذرت صحيفة واشنطن بوست الناخبين الأمريكيين من التقاط صور السيلفى مع بطاقات الاقتراع الخاصة بهم ، خاصة وأن هذا الإجراء يمكن أن يكون غير قانونى.
وتحدثت الصحيفة عن أحد المواطنيين الأمريكيين، ويدعى جاستن تينبيرلاك، الذى سافر من لوس انجلوس إلى بلدته فى ممفيس حتى يشارك فى التصويت المبكر فى انتخابات 2016 ، وحاول تيمبرلاك تشجيع أصدقائه ومتابعيه على الإنستجرام للذهاب للتصويت من خلال قيامه بنشر صورة سيلفى له من داخل مركز الاقتراع والذى كانت البطاقة الالكترونية واضحة فيها فى الخلفية.
ويحظر القانونفى ولاية تنيسى، التقاط الصور أو الفيديو فى أماكن الاقتراع، الأمر الذى أدى بتمبرلاك إلى مسح صورته من الانستجرام بعد يوم من الجدل حول إذا كان من الممكن أن يواجه تداعيات قانونية لنشره لهذه الصورة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك 18 ولاية تحظر التقاط صور السيلفى، فى حين أن 19 ولاية أخرى تسمع بها إلى جانب مقاطعة كولومبيا، حتى وأن كان الكثير من هذه الولايات غاضبة من التقاط الصور.
أما عن باقى الولايات فالأمر مبهم إلى حد ما. ففى ولاية تكساس على سبيل المثال يحظر القانون التقاط صور على بعد 100 قدم من مركز الاقتراع لكن لا يقول شىء عن التقاط أو نشر صورة للاقتراع عبر البريد. بينما صرح مسئولو ولاية أوكلاهوما لأسوشيتدبرس أن القانون يحظر الأمر على ما يبدو، إلا أن عقوبات انتهاك القانون بنشر سيلفى الاقتراع ليست واضحة. وفى ميزوى، يحظر على الناخبين أن يظهروا بطاقات اقتراعهم لأى شخص لو كان القصد ان يظهروا كيف صوتوا.