أكدت صحيفة "التليجراف"، أن فرع لكنيسة إنجلترا فى بلجيكا فصلت قس مزدوج الميول الجنسية بعدما كشفت زوجته عن اشتراكه فى حفلات جنسية جماعية وزياراته "لساونا" للمثليين.
وكانت زوجته المنفصلة عنه قد جمعت أدلة دامغة لحياته الجنسية وقدمتها للكنيسة فى شكوى رسمية مما استدعى عقد محاكمة تأديبية للقس داخل الكنيسة. ومن ضمن الأدلة كان 4 كروت ذاكرة بهم صور إباحية ورسائل إلكترونية خادشة للحياء وجهها القس جيمس داى لرجال.
وقضت أبريشية أوروبا بأن تصرفات داى "غير لائقة" وحرمته من الكهنوت للأبد، ولكنها حكمت كذلك بأن أفعاله ليست إجرامية.
وقالت زوجته إن داى، وهو أب لثلاث أطفال، كان يخنقها ويضربها لارتدائها "شورت" ويبصق فى وجهها.
كما سمعت المحكمة فى جلساتها إن داى كان لديه كمية ضخمة من المواد "المنحرفة والشاذة" على الحاسوب الخاص به، بما فيها رسومات لنساء يعذبن ويحرقن. كما استعمل داى اسم مستعار لإقامة علاقاته الشاذة ، وقالت السيدة إنها تزوجت داى، وهو أيضا أستاذ فى علم النفس عام 1999 وبدأت تجمع أدلة ضده خلال عامى 2010 و2011 بعدما بدأ يتجاهلها ويتحدث عنها بسوء ويشوه سمعتها.
وقالت كان على أن أحمى نفسى بجمع أدلة توضح إنه لم يكن طبيعيا لأنه كان يظهر نفسه على أنه شخص ناجح ومحترم للأخرين خارج الزواج.
وكان من ضمن الأدلة صورة لداى وهو يمارس الجنس الجماعى، وبطاقات "ساونات" للمثليين فى نيويورك وبروكسل وإيطاليا.
وفى أحد الرسائل التى وجهها جاى لأحد الأشخاص: "يجب ألا تمتنع بسبب كونى قسيسا... إن هذا لا علاقة له بكمالى ولكن بالكفاءة.. ربما ينبغى أن أرسل إليك صور لى فى حفل جنس جماعى لتهدئة شعورك بالذنب".
وكان داى يقول لزوجته إنها "ليست جيدة بما فيه الكفاية"، وكان يتحدث كأن تصرفاته كانت طبيعية، ولم يكن محرجا من أن تعلم عن حياته الجنسية خارج إطار الزواج.
ولم يحضر القس المحاكمة ولكنه لم يعارض إجراءاتها، إلا أنه قال فى بريد إلكترونى إن لديه عشرات الخطابات التى من شأنها التشكيك فى مصداقية زوجته، وإنه رفع قضية جنائية ضدها.