دعت الحكومة البريطانية فرنسا، الخميس إلى تأمين الحماية "كما ينبغي" للقاصرين فى منطقة كاليه، ما أثار "مفاجأة" لدى السلطات الفرنسية التى ذكرت البريطانيين بـ"مسؤولياتهم".
وبحسب بيان صادر عن الحكومة، ووفقا لبيان الحكومة، تباحثت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود مع نظيرها الفرنسى برنار كازنوف "للتأكيد على ضرورة حماية الأطفال الذين ما زالوا متواجدين فى كاليه كما ينبغي".
وأشارت الوزيرة البريطانية إلى أنه "من المتوقع توفير مراكز خاصة فى أماكن أخرى من فرنسا لضمان هذا الأمر، وفى بيان مشترك، أعرب كازنوف ووزير الإسكان الفرنسى إيمانويل كوس عن "تفاجئهما".
وأشار الوزيران إلى أن "هؤلاء الأشخاص (...) يتبعون مشروع هجرة للانتقال إلى المملكة المتحدة"، وأن فرنسا "الوفية لالتزاماتها الدولية التى تعهدت بها، قامت بمسؤولياتها بروح من التضامن وبلا تراجع أبدا".