يتوجه الناخبون فى أيسلندا لصناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد فى الوقت الذى أظهرت فيه استطلاعات للرأى أن المعارضة بزعامة حزب القراصنة المناهض للمؤسسات قد تطيح بائتلاف يمين الوسط الحاكم .
واهتزت ثقة الأيسلنديين فى مؤسساتهم السياسية والمالية بعد الأزمة المالية التى حدثت فى 2008 ثم تقوضت بشكل أكبر هذا العام عندما وردت أسماء عدة شخصيات حكومية كبيرة فى أوراق بنما.
وأدت أكبر احتجاجات فى تاريخ أيسلندا إلى استقالة رئيس الوزراء سيجموندور ديفيد جونلوجسون عضو الحزب التقدمى وإجراء هذه الانتخابات المبكرة.
ووعد حزب القراصنة الذى أسسه نشطاء فى مجال الانترنت وتتزعمه برجيتا يونسدوتير بالقضاء على الفساد وبحث منح حق اللجوء لإدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكية.
وتظهر استطلاعات حديثة للرأى احتمال أن يفقد حزب الاستقلال والحزب التقدمى أغلبيتهما الحالية فى البرلمان الايسلندى وهو ما يعنى أنه سيتعين عليهم إيجاد شريك ثالث فى الائتلاف للبقاء فى السلطة.