توجه الناخبون فى مولدوفا، يوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية التى تشهدها البلاد وتعد الأولى منذ قرابة 20 عاما.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) أنه سيتم إجراء جولة ثانية من هذه الانتخابات فى 13 نوفمبر المقبل إذا لم يحصل أى مرشح على الأغلبية المطلقة فى الجولة الأولى .
وأضافت الشبكة البريطانية أنه خلال العام الجارى ووسط احتجاجات واسعة أعادت المحكمة الدستورية العمل بنظام الاقتراع العام المباشر لاختيار رئيس البلاد، مشيرة إلى أنه منذ عام 1996 كان البرلمان هو صاحب القرار فى تعيين الرئيس.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن المرشح الأوفر حظا هو الاشتراكى الموالى لروسيا إيجور دونون .. ومع ذلك يتوقع مراقبون أن تشهد الانتخابات سباقا محموما بين دونون والمرشحة المنتمية إلى يمين الوسط والمؤيدة لأوروبا مايا ساندو.
وتعتبر مولدوفا - التى أعربت حكومتها الحالية عن طموحاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى - واحدة من أفقر دول أوروبا .. ويرى حزب دونون الاشتراكى مستقبل البلاد البالغ عدد سكانها 5ر3 مليون نسمة فى الشراكة مع موسكو.
يشار إلى أن اقتصاد مولدوفا قد تعرض فى السنوات الأخيرة لأزمة كبيرة فى أعقاب فقدان مليار دولار - حوالى ثمن الناتج المحلى الإجمالى للبلاد - من المصارف المحلية.