بدأ عمال ومديرو هيئة البريد الملكى البريطانى إضرابا عن العمل اليوم الاثنين فى شتى أنحاء البلاد فى نزاع حول الوظائف والمعاشات وإغلاق الفروع.
ويعتبر هذا الاضراب هو الثانى لأعضاء اتحاد عمال الاتصالات واتحاد "يونايت" النقابى خلال عدة أشهر، مع وجود احتمال لاضراب آخر بالقرب من أعياد الميلاد.
وتعترض النقابات على نظام المعاشات، وفقدان الوظائف، ومنح امتيازات مكاتب البريد، واغلاق الفروع.
وذكرت هيئة البريد الملكية أن معظم فروعها لن تتأثر بالاضراب، ولكن النزاع يؤثر على الآلاف من الموظفين العاملين فى جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ويأتى الاضراب فى أعقاب آخر تم تنظيمه فى شهر سبتمبر الماضى.
وقال الأمين العام لاتحاد عمال الاتصالات ديف وارد "إن المخاطر المستقبلية لم تكن أبدا فى أعلى مستوياتها على هيئة البريد وعمالها والمجتمعات التى تخدمها".
واعتبر أن "هيئة البريد فى مرحلة أزمة وعلى الإدارة والحكومة الاستماع إلى القوى العاملة. مضيفا :"ندعو الحكومة، كمالك لهيئة البريد التدخل ووقف التخفيضات والعمل معنا لوضع استراتيجية مناسبة من شأنها تأمين مستقبل الخدمة."