قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كى مون، إن نصف الناس فى العالم يعيشون فى المدن والمستوطنات ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة إلى 75% بحلول عام 2050.
ويضيف الأمين العام فى كلمة له اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمى للمدن قائلا "تخلف عوامل مثل الجريمة والتلوث والفقر عواقبها على مئات الملايين من سكان المدن. وفة الوقت نفسه، تشكل المناطق الحضرية مراكز للطاقة والابتكار والدينامية الاقتصادية. ومن خلال الاستثمار فة المدن، يمكننا أن ندفع عجلة التقدم عبر المجتمعات".
وأشار إلى أن مؤتمر "الموئل الثالث" الذى انعقد مؤخرا قد اعتمد خطة حضرية الجديدة تمثل رؤية من أجل المدن التى يسودها العدل والأمن والتى يسهل التنقل فيها، والميسورة التكاليف، والمرنة، والمستدامة.
وتابع بقوله "وبالتعاون مع الأطر والخطط العالمية الجديدة الأخرى، كخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وخطة العمل من أجل الإنسانية وإطار سينداى للحد من مخاطر الكوارث وخطة عمل أديس أبابا، ستضع هذه الخطة الحضرية الجديدة هدف التحضر المستدام فى صميم جهودنا الرامية إلى القضاء على الفقر وتحقيق التنمية والرخاء للجميع. وبوسعها أيضا أن تكمل اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.ودعا بان كى مون إلى تجديد الجهود من أجل مواجهة المشكل الحضرية.