أكدت صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة الكبرى اليوم الاثنين، أنها "لن تستسلم" ردا على توقيف الشرطة رئيس تحريرها وعددا من صحفييها صباحا، بعدما أصبحت مستهدفة من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان إثر كشفها قضايا محرجة للسلطة.
وأعلنت "جمهورييت"، أن نحو 12 من مسؤوليها وصحفييها بينهم رئيس التحرير مراد صابونجو اعتقلوا وما زالوا موقوفين قيد التحقيق ظهر الاثنين.
وأضافت أن 16 مذكرة توقيف بالإجمال صدرت بحق صحفيين ومسؤولين فى الصحيفة المعارضة.
وكتبت الصحيفة على موقعها اليوم الاثنين: "لن نستسلم" مضيفة "رغم توقيف مدراء وصحفيين فى "جمهورييت" فصحيفتنا ستناضل حتى النهاية من أجل الديموقراطية والحرية".
وتوقيف هؤلاء هو الإجراء الأخير فى إطار حملة التطهير الواسعة الجارية فى تركيا منذ المحاولة الانقلابية التى وقعت فى منتصف يوليو وطالت الصحافة بقسوة.
وأوضح بيان لنيابة إسطنبول نقلته وكالة الأناضول، أن اعتقال هؤلاء الأشخاص يجرى فى إطار تحقيق فى "نشاطات إرهابية" مرتبطة بحركة الداعية فتح الله جولن الذى تتهمه السلطات بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة، وبحزب العمال الكردستاني.
وردت الصحيفة بالتأكيد على أن "يومية جمهورييت صحيفة، والصحافة ليست جريمة" مضيفة "ندين بقوة الأعمال التى تهدف إلى وقف نشر صحيفتنا".