بدأ المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى إعادة توجيه انتباهه إلى الولايات التى عادة ما تصوت للديمقراطيين، وذلك فى الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية فى محاولة لكسب الدعم فيها مستغلا تطورات قضية البريد الإلكترونى لمنافسته هيلارى كلينتون، بحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست.
فبعد أن أعلن مدير "الاف بى أى" جيمس كومى بشكل مفاجئ يوم الجمعة أن وكالته ستفحص إيميلات جديدة لها صلة بالوقت الذى قضته كلينتون فى الخارجية، يرى ترامب ومستشاروه فرصة جديد للاستفادة فى الولايات التى أظهرت استطلاعات الرأى أنها بعيدة عن متناوله. وأمضى الفريق الجمهورى الأيام الماضية فى مناقشة الطرق للاستفادة من هذه التطورات الدراماتيكية التى أثارت الجدل.
وعقد ترامب مؤتمرات فى كولورادو ونيو مكسيكو، ومن المقرر أن يتوقف فى ميتشيجان ويزور ويسكونسن اليوم التالى.
أما كلينتون، فهى تركز على تعزيز الحماس والإقبال بين الناخبين لاسيما الأقليات فى بعض الولايات الحاسمة مثل نورث كارولينا وفلوريدا وأوهايو. وقد كشف التصويت المبكر فى أوهايو عن إشارات مقلقة بغياب الحماس لكلينتون، لاسيما فى بعض المقاطعات التى صوت فيها السود بقوة للرئيس باراك أوباما فى انتخابات 2008 و2012.
ونتيجة لذلك، أطلقت حملة كلينتون محاولة مكثفة لإرسال أكثر الداعمين لها شعبية، ومنهم الرئيس وزوجته ميشيل أوباما ومغنى الراب جاى واد فى مختلف أنحاء البلاد لتعزيز الدعم لها.