قال فريق مشروع بناء أحد أكبر التلسكوبات فى العالم، الاثنين، إنه اختار إقامة المشروع على جزر الخالدات الإسبانية فى المحيط الأطلسى كبديل محتمل لهاواى.
جاء القرار بعد معارضة من سكان هاواى ونشطاء البيئة لخطط بناء التلسكوب الذى يحمل اسم ثيرتى ميتر تلسكوب، ويتكلف 1.4 مليار دولار فى بركان ماونا كيا فى جزيرة بيج آيلاند بهاواى .
وقال هنرى يانغ رئيس مجلس إدارة المرصد الدولى للتلسكوب فى بيان إن المجلس بحث عددا من المواقع البديلة للتلسكوب، وأضاف أن المجلس اختار فى نهاية المطاف لا بالما فى أقصى غرب جزر الخالدات قبالة ساحل المغرب كبديل أساسى لهاواى .
ولم يذكر البيان ما يجعل هذا الموقع على وجه الخصوص مثاليا لإقامة المشروع، ويأتى اختيار جزر الخالدات كبديل بعد نحو عام من منع المحكمة العليا فى هاواى بناء التلسكوب على جزيرة بيج آيلاند.
وخلصت المحكمة إلى أن مسؤولى الولاية تصرفوا بشكل غير ملائم عندما أصدروا رخصة بناء بدون إجراء عملية تعرف كجلسة استماع يمكن للمعارضين التحدث خلالها.
وفى 20 أكتوبر بدأت وزارة الأراضى والموارد الطبيعية فى هاواى مجموعة جديدة من جلسات الاستماع بشأن المشروع تحت إشراف قاض متقاعد، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن قرارا بشأن بناء التلسكوب فى هاواى قد يتخذ العام المقبل.
وقال يانغ إن جزيرة بيج آيلاند لا تزال الخيار المفضل لفريق التلسكوب وإن الفريق سيواصل "الجهود المكثفة للحصول على الموافقة" فى هاواي.