قالت شبكة (سى.إن.إن) الإخبارية الأمريكية الاثنين،إنها قطعت علاقاتها بالمعلقة السياسية والرئيسة المؤقتة للجنة الوطنية للحزب الديمقراطى دونا برازيل، بعدما أشارت رسائل إلكترونية مسربة إلى أنها قدمت لمستشارى المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون معلومات مسبقة عن أسئلة مناظرة رئاسية.
وتعرضت برازيل لانتقادات فى وقت سابق الشهر الماضى بعد أن أظهرت رسائل بريد إلكترونى مسربة نشرها موقع ويكيليكس أنها أطلعت حملة المرشحة الديمقراطية على أحد أسئلة مناظرة أجرتها (سى.إن.إن) فى مارس بشأن عقوبة الإعدام.
وأعلنت (سى.إن.إن) رحيلها عن الشبكة بعد أن أظهرت رسالة إلكترونية لاحقا أنها قالت إنها كانت مطلعة على "الأسئلة مسبقا" وإنها عرضت "إرسال عدد قليل آخر". وذكرت (سى.إن.إن) أن برازيل قدمت استقالتها للشبكة فى وقت سابق الشهر الماضي.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام أن برازيل نفت فى السابق مزاعم أنها قدمت معلومات لحملة كلينتون عن أسئلة المناظرة قبل الوقت المحدد.
ولم ترد برازيل التى تشغل حاليا منصب الرئيسة المؤقتة للجنة الوطنية للحزب الديمقراطى على طلب للتعليق على الفور لكنها نشرت عددا من التغريدات يوم الاثنين مع انتشار النبأ.
وقالت برازيل فى تغريدة "شكرا لسي.إن.إن... شرفت بعملى كخبيرة استراتيجية ديمقراطية ومعلقة على الشبكة. أتمنى التوفيق لجميع زملائى السابقين."
وانتقد المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب مرارا شبكة (سي.إن.إن) زاعما أنها منحازة ضد حملته الانتخابية، وقال متحدث باسم كلينتون فى رسالة بالبريد الإلكترونى إن الحملة لن تعلق على "صحة أى رسائل بريد إلكترونى فردية تم اختراقها من قبل الحكومة الروسية."
كان جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الاتحادى قال يوم الجمعة إن مكتب التحقيقات يفحص رسائل بريد إلكترونى جديدة قد تكون مرتبطة باستخدام كلينتون لخادم خاص للبريد الإلكترونى عندما كانت وزيرة للخارجية.