قال مساعدون للرئيس الفلبينى السابق فيدل راموس اليوم الثلاثاء إن راموس استقال من منصبه كمبعوث خاص للصين ولكن الحكومة لم تتخذ قرارا بعد بشأن استقالته وذلك بعد أسابيع من زيارة الرئيس الفلبينى الحالى رودريجو دوتيرتى لبكين.
وكان دوتيرتى عين راموس مبعوثا خاص للصين لمساعدته فى إصلاح العلاقات التى توترت بسبب قضية تحكيم دولية فى نزاع على جزر جاء الحكم فيها لصالح مانيلا فى يوليو مما أثار غضبا فى بكين.
ويعود قرار راموس بالاستقالة من مهمة كان قد بدأها للتو إلى التقدم الذى أُحرز خلال زيارة دوتيرتى بما فى ذلك ما يبدو أنه إنهاء الصين لإغلاق منطقة متنازع عليها لصيد الأسماك.
وقال مساعد لراموس لرويترز "لقد أدى مهمته. "الرئيس دوتيرتى زار بكين كما أن صيادينا عادوا إلى منطقة سكاربورو شوال. لقد أنجز مهمته."
وامتنع المساعد عن ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالتحدث لوسائل الإعلام. وقال مكتب راموس أن بيانا رسميا سيصدر قريبا.
وكان موقع جاما نيوز على الإنترنت نقل عن راموس قوله أن دوره بشأن الصين لم يكن يهدف إلا إلى "إنهاء الجمود." وراموس البالغ من العمر 88 عاما رجل دولة يحظى باحترام على نطاق واسع فى بلد تولى رئاسته من عام 1992 حتى عام 1998.