قالت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسئولين فيدراليين، إن كبار مسئولى مكتب التحقيقات الفيدرالية قد علموا باكتشاف إيميلات جديدة ربما تكون لها صلة بالتحقيق الذى تم إجرائه فى استخدام هيلارى كلينتون خادما خاصا لبريدها الإلكترونى وقت توليها وزارة الخارجية، وذلك قبل أسبوعين على الأقل من قيام جيمس كومى مدير الإف بى آى بإخطار الكونجرس بالأمر.
وأوضح المسئولون إن كومى علم أن هناك رسائل بريد إلكترونى جديدة قبل أن يتلقى تقريرا رسميا يوم الخميس، على الرغم من أن التوقيت الدقيق ليس واضحا.
ولفتت الصحيفة إلى أن المعلومات تتجاوز التفاصيل التى تم تقديمها فى الخطاب الذى أرسله كومى للكونجرس الأسبوع الماضى والذى أعلن فيه أنه سيبدأ من جديد التحقيق فيما إذا كانت كلينتون قد أساءت التعامل مع المعلومات السرية خلال مهامها فى الخارجية، وكتب فى خطابه يقول أن فريق التحقيق أخطره بالأمس عن الإيميلات الجديدة.
وقال المطلعون على التحقيق إن كبار المسئولين علموا قبل أسابيع أن الكمبيوتر الذى يخص عضو الكونجرس السابق أنتونى وينر يحتوى على إيميلات ربما تكون لها صلة بالتحقيق الخاص بكلينتون. حيث كانت مساعدة الوزيرة السابقة، هوما عابدين، تتشارك الجهاز مع زوجها وينر الذى انفصلت عنه مؤخرا.
ولم يخطر كومى الكونجرس بمجرد أن علم بشأن الرسائل لأن المسئولين أرادوا معلومات إضافية قبل المضى قدما فى الأمر.