قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن المرأة التى اتهمت المرشح الأمريكى دونالد ترامب باغتصابها فى عمر الـ13 لم تذهب لمؤتمر صحفى أمس الأربعاء، للتحدث علنا عن الواقعة لأول مرة بسبب تلقيها "تهديدات مريعة".
وتتهم السيدة والتى تستعمل الاسم المستعار "جين دو"، ترامب بالاعتداء عليها عام 1994 بعدما ذهبت لحفل خاص على وعد بالمال والعمل كعارضة أزياء. وقالت السيدة إن ترامب اعتدى عليها فى الحفل، وبينما كانت ترجوه أن يكف عن الاعتداء عليها صفعها وهددها بقتلها وقتل أسرتها إذا أخبرت أى شخص.
وقالت المحامية ليزا بلوم فى المؤتمر الصحفى: "وصلت لجين دو العديد من التهديدات، كما حدث مع كل من يتهمن ترامب باغتصابهن... إنها تعيش فى خوف من الظهور بوجههاوهى خائفة بشدة".
وأشارت براون إلى أن موكلتها تنوى عقد مؤتمر صحفى آخر لاحقا وكان قد تم تحديد جلسة يوم 16 ديسمبر لنظر أولى جلسات قضية اتهام ترامب باغتصاب "جين دو" قبل 22 عاما.
وبحسب "الإندبندنت"، تزعم شاهدة فى القضية إنها رأت ترامب والملياردير الأمريكى جيفرى ابستين، الذى أدين بإقامة علاقة جنسية مع قاصر فى 2008، وهما يغتصبان "جين دو" عدة مرات. وتعد هذه المرة الثالثة التى تحاول فيها المدعية رفع القضية ضد ترامب وابستين، وتمكنت من ذلك هذه المرة بعد ظهور الشاهدة المذكورة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الدعوى تزعم إن إبستين كان يؤجر امرأة لجلب مراهقات قاصرات لحفلاته.
ومن جانبه، قال ألان جارتن محامى ترامب: "كما قلت من قبل، هذه المزاعم غير صحيحة بشكل قاطع ودعاية واضحة تهدف إلى تلطيخ (سمعة) موكلى.. وفى الحال الذى نحن فيه هذه المرة، نحن نعتزم اتخاذ خطوات ضد هذه الدعوى التافهة".