قالت الشرطة الفلبينية إن رئيس بلدية محتجزا فى سجن بوسط البلاد لاتهامات تتعلق بالمخدرات قتل هو وسجين آخر فى تبادل لإطلاق النار اليوم السبت فى ظل استمرار حملة دامية على المخدرات فى البلد الآسيوي.
وكان رولاندو اسبينوسا رئيس بلدية البويرا فى إقليم ليتى قد سلم نفسه لقائد الشرطة الوطنية فى أغسطس بعدما طلب منه الرئيس رودريجو دوتيرتى تسليم نفسه هو وابنه كيروين بسبب تورطهما فى تجارة المخدرات.
وسمح لاسبينوسا فيما بعد بالعودة إلى منزله لكنه اعتقل فى الخامس من أكتوبر تشرين الأول بتهمة حيازة مخدرات. وهو ثانى مسئول تنفيذى محلى على قائمة دوتيرتى الخاصة بالمخدرات يقتل فى عمليات للشرطة.
وذكرت الشرطة أن تبادل إطلاق النار وقع عندما أطلق اسبينوسا وسجين يدعى راؤول ياب النار على فريق تابع لمجموعة التحقيق الجنائى والتحرى كان فى مهمة لتنفيذ مذكرة تفتيش للمعتقلين بحثا عن أسلحة ومخدرات.
وقال المر بيلتيجار مفتش قائد الشرطة الإقليمية بمنطقة ايسترن فيساياس "وفقا للإجراءات سوف تخضع هذه الواقعة للتحقيق لمعرفة الحقائق والملابسات المحيطة بها."
وقالت الشرطة إنها صادرت مسدسين من زنزانتى ياب واسبينوسا. وأضافت أنها عثرت أيضا على كيس يحتوى على مخدر الميثامفيتامين ومخدر آخر فى زنزانة اسبينوسا.
ووصف القصر الرئاسى وفاة اسبينوسا بأنها "مؤسفة" وقال إن تحقيقا يجرى.
ونفى اسبينوسا أى دور له فى تجارة المخدرات لكنه قال إن ابنه "يتاجر فى الميثامفيتامين الذى يحصل عليه من تاجر مخدرات صينى مسجون."
وقتل أكثر من 2300 شخص فى عمليات للشرطة أو لأشخاص يشتبه أنهم حراس فى إطار الحملة على المخدرات فى ألفلبين منذ تولى دوتيرتى الرئاسة فى 30 يونيو.