طالب وزير دفاع النمسا الاشتراكى، هانز دوسكوتسيل، مجدداً بضرورة تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى، بعد التهديدات التركية بفسخ اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبى.
وقال "لقد حذرت مراراً من أن الاتفاقية يجب أن تكون معبر مؤقت"، ولفت إلى خطورة الوضع الحالى وحتمية حماية الاتحاد الأوروبى لحدوده الخارجية بفاعلية، ونبه محذراً "تركيا تسير حالياً على الطريق المباشر المؤدى إلى الدكتاتورية".
ودعا وزير دفاع النمسا، فى تصريح اليوم السبت، نظراءه وزراء دفاع دول وسط أوروبا إلى الاجتماع يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، للتشاور بشأن تلويح تركيا بفسخ اتفاقية اللاجئين.
وكشف هانز، عن الهدف الرئيسى من اجتماع وزراء دفاع منطقة دول وسط أوروبا بشكل عاجل، مرجعاً السبب إلى بحث التطورات الجديدة فى تركيا، وقال "نحن نريد إرسال إشارة واضحة عن استعدادنا فى حال إعلان تركيا فسخ الاتفاقية"، وأردف وزير دفاع النمسا موضحاً "يجب أن يكون هدفنا العاجل هو تقليص عدد اللاجئين."
وإلى ذلك .. شدد وزير دفاع النمسا فى تصريح بالقول "لن ندع أنفسنا معرضين للتهديد أكثر من ذلك"، فى إشارة إلى تلويح تركيا بفسخ اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبى فى حال عدم إعفاء المواطنين الأتراك من الحصول على تأشيرة الدخول إلى منطقة شينجن، وهو القرار الذى أرجأته المفوضية الأوروبية إلى العام المقبل، ورفضت الموافقة عليه قبل قيام الحكومة التركية بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب، التى يرى مراقبون أن الحكومة التركية تستخدمها فى ملاحقة منتقديها من السياسيين والصحفيين والمعارضين.