قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الناخبين اللاتينيين فى الولايات الرئيسية قد أدلوا بأصواتهم بأعداد متزايدة فى الأيام الأخيرة من التصويت المبكر، فى دلالة على القوى السياسية التى رفعت الآمال الرئاسية للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون وهددت بعرقلة طريق دونالد ترامب نحو البيت الأبيض.
ففى ولاية فلوريدا، قامت كلينتون التى تعززت فرصها بفض دعم اللاتينيين والأمل فى دفع مزيد من الناخبين نحو صناديق الاقتراع، بزيارة مجموعة من المجتمعات المهاجرة أمس السبت وعقدت مؤتمرا للديمقراطيين فى إحدى المدن التى تمتلئ بالمهاجرين الأسبان والكوبيين.
وأوضحت كلينتون خلال المؤتمر إنها ترى زخما هائلا وأعدادا كبيرة من الناس التى تذهب للتصويت لتسجل أرقاما قياسية.
وقالت نيويورك تايمز إن هذا الموسم الانتخابى الطويل والغريب والذى لا يمكن التنبؤ به انتهى إلى نفس الخطوط التى طالما كان هناك تنافس حولها، حول الأمريكيين المنقسمين بشدة ديمجرافيا بين كلا المرشحين. لظل الديمقراطيين احتفظوا باليد العليا بفضل الطبيعة المتغيرة للناخبين فى أغلب الولايات الحاسمة والتى تشمل فلوريدا وعدد من الولايات فى الجنوب والغرب.
وإدراكا منه بأهميتها أيضا، بدأ ترامب نشاطه الانتخابى أمس، السبت، فى مدينة تامبا بفلوريدا مخاطبا أنصاره. وأعلن ترامب خلال وجوده أن الكوبيين قد أيدوه بالحديث عن الهدية التى منحها إياه الأمريكيين الكوبيين. وقال ترامب إن أصوات الأسبان تبين أنها مختلفة للغاية عما يعتقد الناس.