تظاهرة ولكنها ليست لأشخاص بل لأشلاء بشرية أمام السفارة الروسية في لندن احتجاجاَ علي الخطط الروسية التي اطلقت العنان في قتل المزيد من المدنيين في حلب ، بعد المنشورات التي ألقيت في سوريا والتي تدعو إما للخروج أو للإبادة وتلك التظاهرة الرمزية تم تنظيمها من قبل مجموعة تدعوا للسلام في سوريا ، وعن سبب اختيار السفارة الروسية وضحت الحملة أن موسكو الآن تعتبر عنصرا أساسياً في استمرار القتل الممنهج وعمليات القصف في سوريا ، وهو ما يتسبب في معاناة إنسانية لا يمكن تصورها.
هذه الاطراف دليل علي الجثث التي لا تزال مفقودة تحت الانقاض والجثث الملقاة في الشوارع الذين لم يتم دفنهم بسبب القصف الشديد كما هي تعبير على عدم وجود جثث أو حتى قطع منها لتشييع صاحبها.