أعلن العاهل المغربى الملك محمد السادس، أن المغرب الذى يحاول مجددا الانضمام الى الاتحاد الافريقي، سيعود "إلى مكانه الطبيعي" فى افريقيا، وذلك فى خطابه السامى الذى ألقاه من العاصمة السنغالية دكار من أجل إظهار كل "الاهتمام" الذى توليه المملكة للقارة الافريقية.
وقال الملك إن "المغرب راجع إلى مكانه الطبيعي" فى أفريقيا، مشددا من جديد على "مغربية الصحراء" الغربية.
ووصل العاهل المغربى مساء الأحد إلى العاصمة السنغالية فى زيارة رسمية، آتيا من الغابون، بعد جولة دبلوماسية مهمة أجراها فى شرق افريقيا قادته الى رواندا ومن ثم تانزانيا.
واعتبر الملك فى دكار أن "هذا الخطاب من هذه الأرض الطيبة، (هو) تعبير عن الأهمية الكبرى التى نوليها لقارتنا".
وإذ أشاد بالسنغال "البلد العزيز" على حد تعبيره، توجه الى الشعب المغربى بالقول "إنى أخاطبك الآن من قلب إفريقيا، حول الصحراء المغربية"، وتحدث مطولا عن رغبة المغرب بالانضمام مجددا إلى الاتحاد الافريقي.