قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الإسبان، وهم الأمريكيين من أصول مهاجرة ويتحدثون الإسبانية، سيصوتون بنسبة تاريخية فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها غدا، الثلاثاء، فى الولايات المتحدة للتعبير عن رفضهم المرشح الجمهورى دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة، أنه فى ولاية فلوريدا، ذات الأهمية الخاصة فى سباق البيت الأبيض، وفى غيرها من الولايات فى كافة أنحاء البلاد، هناك مؤشرات مبكرة على أن الإسبان قد تم حشدهم فى هذه الانتخابات بشكل غير مسبوق فى التاريخ الأمريكى. وقامت مجموعة النشطاء وحلفاء كلينتون، مدفوعين إلى حد كبير بالمخاوف المتعمقة من دونالد ترامب، باستخدام استراتيجيات جديدة للتواصل مع الناخبين ويأملون الاستفادة من تنامى مشاركة الناخبين اللاتينيين.
وفى ولاية نيفادا، إحدى الولايات الحاسمة فى السباق الرئاسى، اصطف الناخبون أما أحد مراكز التصويت المبكر، الأمر الذى أدى إلى مد ساعات التصويت ليتحقق فى النهاية رقم قياسى فى المشاركة فى التصويت المبكر فى الولاية.
وليس بالضرورة أن يكون التصويت المبكر مؤشر للنتائج النهائية نظرا لأن هؤلاء الذين شاركوا حتى الآن لديهم دوافع، وأن الانتخابات سيسحمها الملايين الذين سيصوتون يوم الثلاثاء. إلا أن بعض المحللين يقولون إن التصويت المبكر للاتينيين يعكس نسب الإقبال فى يوم الانتخاب.