ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن أفرادا من الجالية المسلمة في ثماني ولايات أمريكية افادوا بأنهم تم إستجوابهم من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن تهديد إرهابي محتمل من تنظيم "القاعدة" قبيل الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" أكد أن أسئلة الـ"إف بي أي" تمحورت حول هجمات إرهابية محتملة قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأن الأفراد الذين تم استجوابهم ليسوا على علاقة متصلة ببعضهم البعض، وليس لهم صلة بأي تهديدات مزعومة.
ونقلت عن المحامي حسن شيبلي قوله "إن إجراء مكتب التحقيقات الفيدرالي استجوابا عشوائيا لعدد من المسلمين من قادة مجموعات من الشباب ومن الأطباء الأثرياء، هو إجراء شائن وغير دستوري.