تجري اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون علي منافسها الجمهوري دونالد ترامب , وتعتبر هذه الأنتخابات الثامنة والخمسين لرئاسة الولايات المتحده والذي يفوز بها سيكون الرئيس 45 للولايات المتحده .
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الأجتماع السياسي ورئيس مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية,أنه ادلي بصوته للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون عن طريق البطاقة الانتخابية الأمريكيه ما يسمية بالانتخاب المبكر لوجوده خارج حدود البلاد وإرسلها عن طريق البريد بكونه حاصل علي الجنسية وانه يتوقع فوزها لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية , موضحا أن معظم المناظرات التي أجريت بين هيلاري وترامب أكتسحت بنجاج وهذا طبقا لكل المراقبين الذين شاهدوا المناظرة سواء من الرأي العام أو من الصحفيين أو من المشاركيين السياسين .
وأضاف رئيس مركز إبن خلدون في تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن هيلاري صاحبة خبرة ومعووفة أكثر للرأي العام وبالتالي كل العوامل ترجح مكسبها , مشيرا أن كلينتون بدأت كمحامية نشطة وبدأت مسرتها السياسية من ولاية أركن سا وهي ولاية من ولايات الوسط الغربي الأمريكي وتدرج من من مالك في برلمان وحاكم للولاية ثم الترشح للرئاسة الأمريكية.
وأكد سعد الدين أن هيلاري أنتخب كسيده أولي في البيت الابيض سبع سنوات كما أصبحت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي لافتا أن هيلاري هي العقل المدبر لمسيرة زوجها كلينتون.
وأشار سعد الدين أن ترامب هو رجل أعمال ناجح لم يكن له خبره أو مسيرة سياسية مستقلة , مؤكدأ أن في حالة فوز هيلاري سستغير السياسة الأمريكية فيما يتعلق بالقضايا العامة حيث تعتبر هي الأفضل لفهما القضايا الدولية موضحا أن ترامب لا يفهم في السياسية الخارجية علي وجه الأطلاق واذا كان يفهم ففهمه ساذج وربما صدامي وبالتالي لا يرجي منه فائده وكل التوقعات أن ترامب يسئ للسياسة الدولية .