قال وزير الدفاع الفلبينى دلفين لورينزانا أن الرئيس رودريجو دوتيرتى قرر الإبقاء على التحالف الأمنى بين الفلبين والولايات المتحدة ولكن سيجرى تقليص الأنشطة العسكرية المشتركة مشيرا إلى أنها ستركز بدرجة أقل على الجوانب القتالية.
وكان دوتيرتى هدد مرارا بتعليق الاتفاقات الدفاعية وإنهاء التدريبات المشتركة التى يشارك فيها آلاف الجنود بعد رفضه انتقادات إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لحربه على المخدرات التى أسفرت عن مقتل أكثر من 2300 شخص خلال أربعة أشهر.
لكن لورينزانا قال أن التحالف الأمنى مع الولايات المتحدة لن يُلغى بما فى ذلك اتفاق عام 2014 الذى يسمح بنشر قوات أمريكية فى البلاد لفترات طويلة.
وتابع قائلا للصحفيين "سيبقى... لا لن يلغى ولكننا سنخفض عدد الأنشطة."
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية آنا ريتشي-ألين أن الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا رسميا من الفلبين وأضافت "سنسعى للحصول على توضيح عبر الحوار المباشر."
وقالت "سنستمر فى التشاور كما نفعل دوما مع شركائنا الفلبينيين لتشكيل مساعدتنا بشكل ملائم. سنلتزم بتعهداتنا المشتركة المتفق عليها ونتوقع من الفلبين أن تقوم بنفس الشيء."
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على طلب للتعليق.