نشرت مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية المثيرة للجدل فى عددها الصادر الأربعاء، كاريكاتيرا يظهر الرئيس الأمريكى باراك أوباما شخصا عاديا وهو بصدد الهروب من رجلى شرطة.
وعلقت المجلة على الكاريكاتير الساخر الذى تصدر غلافها قائلة: "أوباما من جديد مواطن عادى كالآخرين"، فى إشارة إلى الأزمة التى يعيشها، خلال الفترة الأخيرة ذوى البشرة السوداء فى الولايات المتحدة مع رجال الأمن البيض.
وسعى الرئيس الأمريكى، خلال الفترة المتبقية من ولايته، التى تنتهى رسميا فى يناير المقبل، إلى معالجة عدد من القضايا الملحة التى فجرتها تلك الأزمة وأبرزها تأجج التوترات العرقية، واستخدام الشرطة للقوة المميتة ضد السود، وكيفية تنفيذ القانون، وانتشار السلاح وحرية امتلاكه على نطاق واسع.