قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن الاضطرابات فى شمال غرب ميانمار تلحق "ضررا بالغا" بالأطفال، ودعت إلى إتاحة دخول المساعدات الإنسانية لمختلف أجزاء ولاية راخين ذات الأغلبية المسلمة.
وانقطعت المساعدات الغذائية وأشكال أخرى من المساعدات التى تقدمها وكالات دولية منذ هجمات على مواقع للشرطة على الحدود مع بنجلادش فى 9 أكتوبر، أسفرت عن سقوط قتلى.
وقالت يونيسيف فى بيان صدر فى نيويورك يوم الثلاثاء "بينما تم إيصال بعض المساعدات فى الأيام القليلة الماضية فإن يونيسيف تدعو للاستئناف الكامل للخدمات الأساسية والرفع السريع لكل القيود على حركة العاملين بالقطاع الصحى وغيرهم من المهنيين حتى يتسنى لهم الوصول إلى الأطفال والعائلات بسلام."
وتدفقت القوات بأعداد كبيرة على المنطقة بعد الهجمات التى قتل خلالها مهاجمون يعتقد أنهم ينتمون لأقلية الروهينجا تسعة من رجال الشرطة.
وأعلن الجيش المنطقة "منطقة عمليات" ومنع الصحفيين الأجانب والمراقبين من دخول منطقة مونجداو. ويقول سكان ومراقبون لحقوق الإنسان إن المنطقة شهدت إعدامات بلا محاكمة وعمليات اغتصاب واعتقال تعسفي.
وقالت وسائل إعلام حكومية إن قوات الأمن قتلت 33 مهاجما بينما لقى خمسة جنود وشرطى حتفهم، وقال برنامج الأغذية العالمى يوم الثلاثاء إنه بدأ توصيل أول دفعات من المساعدات الغذائية فى منطقة مونجداو فى أكثر من شهر ونجح فى الوصول إلى نحو 6500 شخص فى أربع قرى تأثرت بالعنف.