قالت صحيفة " لو فيجارو" الفرنسية اليوم الأربعاء أن هناك شخص بين كل إثنين من الفرنسيين، يشعرون بعدم الاطمئنان وانعدام الأمن، خاصة بعد الهجمات الإرهابية، التى شهدتها فرنسا فى يناير من عام 2015 وحتى التى وقعت العام الجارى فى نيس، وفقاً لاستطلاع أجراه معهد "إيفوب".
وأشارت الدراسة أن 55% من الفرنسيين يداهمهم الشعور بالخطر، أو كونهم مستهدفين لديانتهم وعقائدهم، وأشارت الدراسة أن تلك النسبة زادت بالمقارنة مع عام 2010 فقد كانت نسبة من شعروا بالقلق والخوف 38%، بينما أجمع 70% ممن وقعت عليهم الدراسة، أن السبب الحقيقى فى هذا الشعور هو ما واجهته فرنسا من هجمات 2015 و 2016.
ومن ناحية أخرى فهناك 22 % من الخاضعين للاستطلاع يقضون معظم أوقاتهم فى التخطيط فى كيفية الهروب أو التصرف فى حالة وقوع هجمات.