حث مجلس الأمن الدولى، على انتقال سلمى للسلطة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال زيارة قام بها ممثلون للمجلس فى مطلع الأسبوع استهدفت تفادى اندلاع أعمال عنف ضخمة، عندما تنتهى فترة رئاسة الرئيس جوزيف كابيلا فى 19 ديسمبر.
واستهدفت زيارة دبلوماسيين من دول أعضاء بالمجلس يومى السبت والأحد إنهاء مأزق بشأن ما إذا كان يتعين على كابيلا التقاعد قبل إجراء انتخابات أرجئت حتى إبريل نيسان 2018 على الأقل بسبب بطء تسجيل الناخبين.
وتعهد كابيلا بالبقاء حتى إجراء الانتخابات ولكن المعارضة تتهمه بالتلاعب فى هذه العملية للتشبث بالسلطة وهو اتهام ينفيه أنصاره.
واندلعت عدة احتجاجات ضد كابيلا الذى يتولى السلطة فى الكونغو منذ اغتيال والده فى 2001 . وقُتل أكثر من 50 شخصا فى احتجاجات بالشوارع فى سبتمبر أيلول.
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولى على أن سعى كابيلا لتغيير الدستور للسماح لنفسه بالترشح لفترة ثالثة مثلما تقول المعارضة لن يكون حلا.
وقال سفير فرنسا بالأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر للصحفيين بعد الاجتماعات يوم السبت إن"جمهورية الكونغو الديمقراطية فى لحظة محورية فى تاريخها.