أعرب الشيخ محمد نور خالد رئيس قسم مؤسسة البحوث الإسلامية والدعوة بنيجيريا في حواره مع صحيفة الزمان التركية عن دهشته عندما سمع أن وزارة الشؤون الدينية التركية تزعم بأن فتح الله كولن وحركة الخدمة من الفرق الضالة.
و أضاف قائلا "إنني عندما سمعت هذا راجعت معلوماتي مرة ثانية حول حركة الخدمة، لأنني صاحبت جماعة الخدمة في نيجيريا، وتعرفت على أكثر أنشطاتها، وقرأت كثيراً من مؤلفات فتح الله جولن، حتى إنني أعتبره قدوة لي وذلك لما عرفته منه ومن خلال كتبه، لم أقابله لكنني طالعت كتبه وأستطيع أن أذكر معظمهم، لقد فهمت أن أفكاره بعيدة تماما عن الأفكار الضالة، ولا يوجد في مؤلفاته شيئ من هذا القبيل."
و تابع " انك لو تعرفت على أتباعه وقابلتهم، فإنه من المستحيل أن تصفهم بأنهم انحرفوا عن عقيدة أهل السنة والجماعة. فهم يتبعون الكتاب والسنة، ولم يخرجوا عن الجماعة أو عن إطار أهل السنة والجماعة، وكل عملهم هو دعوة الناس إلى الاتحاد والمحبة والإخوة،لأنهم يدعون إلى بناء المدارس، كما يتحدث الأستاذ فتح الله كولن دائماً في كتبه عن قضايا الإنسانية ومشاكلها وكيفية حلها، لذا أنا لن أرضى بقول أي شخص يقول “إن حركة الخدمة من الفرق الضالة كما أن لديهم مؤسسة لإغاثة الفقراء واليتامى يشترون الأدوات الدراسية ليوزعوها على التلاميذ، غير البرامج الرمضانية لإفطار الصائمين،كما انهم يوزعون أكثر من خمسمائة شنطة في المساجد ، ولم ينقطع هذا البرنامج منذ أن بدأؤا، من بداية رمضان إلى نهايته، ، كما ان لديهم برنامج زكاة الفطر للفقراء والمحتاجين، كما أن صنيعهم هذا ليس في أبوجا فحسب، بل في مدن أخرى. ومثل هذه النشاطات ليست موجودة فقط في نيجيريا بل في أكثر من مائة وسبعين دولة؛ مثل : غانا ، توغو، كوتونو، فإنهم ينظمون نفس الأنشطة هناك."، لذلك لا يمكن ان تكون هذه الحركة تنتمي لأي جماعات ارهابية .