قالت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الإثنين أن المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، كشف أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى تعتزم استثمار 25 مليون دولار لمحاربة حركة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية"BDS "، باستخدام أداوت للرصد والتعقب وإحباط نشاطها على الشبكة الالكترونية.
كما أكد المكتب نفسه أن الهدف من هذا الإجراء هو كشف الجهات، التى تقف خلفها، وأن ما يسمى لجنة الداخلية البرلمانية قد صادقت على طرح تعديل قانون الدخول إلى إسرائيل بحيث سيمنح وزير الداخلية صلاحية عدم منح تأشيرة دخول وتصريح الإقامة لأى شخص يدعو إلى مقاطعة إسرائيل على الساحة الدولية.
وقال الإعلام الفلسطينى أنه على الرغم من هذه الاستثمارات فى محاربة حركة المقاطعة والإجراءات والتدابير من الدول التى تساند اسرائيل، إلا أن حركة المقاطعة حققت ومازالت تحقق إنجازات هامة على المستوى الدولى.
وفى الوقت ذاته أدان المكتب الوطنى التصريحات، التى أدلى بها مرشحا الرئاسة الأمريكية فى حملة الانتخابات الرئاسية ضد حركة المقاطعة، حيث تعهدت هيلارى كلينتون، بمحاربة المقاطعة من خلال مراسلاتها مع حاييم سابان، الملياردير الصهيونى.
وكذلك دونالد ترامب ، الذى ندد مستشاره بـ"حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل"، مضيفا أن ترامب، وفى حال فوزه بالرئاسة، "سيتخذ إجراءات ضد معاداة إسرائيل ومعاد السامية"، وذلك دون الكشف عن طبيعة هذه الإجراءات.