أعلن المدافعون عن أقلية الروهينجا فى ميانمار أن أكثر من 100 من أعضاء الأقلية لقوا حتفهم فى مداهمات شنتها القوات الحكومية لمكافحة التمرد بولاية (راخين) غربى البلاد.
ونقلت شبكة "إيه.بى.سى" الأمريكية اليوم الأربعاء، عن كو كو لين العضو بمنظمة "روهينجا أركان الوطنية" قوله "إنه وفقا لإفادة للقرويين، فإن ما لا يقل عن 150 شخصا قتلوا على يد قوات الأمن منذ يوم السبت الماضى، متهما الحكومة بالتستر على أعمال القتل من خلال منع وسائل الإعلام وجماعات الإغاثة من دخول المنطقة".
وكانت الحكومة فى ميانمار قد أقرت بمقتل 69 شخصا إلى جانب 17 من أفراد الأمن، وتقول الحكومة "إن القتلى أحرقوا مئات المنازل، وهاجموا قوات الجيش بالمناجل".
يشار إلى أن ولاية (راخين) هى واحدة من أفقر المناطق فى ميانمار، وقد تضررت بسبب صراع طائفى بين البوذيين والمسلمين منذ عام 2012، عندما قتل المئات واضطر 100 ألف عضو من أقلية الروهينجا إلى الفرار للمخيمات بسبب العنف.