توقع الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد انتخابات رئاسية "باردة" فى إيران، وقال نجاد فى تحليله للانتخابات الرئاسة المقبلة المزمع عقدها 19 يونيو العام المقبل، "انتخابات العام القادم يغلب عليها الهدوء وسوف تكون من أبرد الدورات الانتخابية فى إيران".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية تصريحات صحفية لنجاد خلال لقاءه بمساعديه، حذر فيها من تأثير برودة المناخ الانتخابى على النظام فى إيران.
ونفى نجاد قيامه بأى نشاط للمساعدة على تسخين الأجواء الانتخابية قائلا "يخطئون إذا ظنوا أننى سألعب دورا لتسخين الأجواء الانتخابية" مؤكدا على أنه لن يلعب أى دور فى التشجيع أو التحفيز على هذه الانتخابات.
ويرى مراقبون فى إيران أنه بغياب نجاد من الانتخابات الرئاسية المقبلة، لن يتمكن أى مرشح آخر للتيار المحافظ من جذب كثافة صوتية عالية، وروحانى سوف يفوز فى انتخابات أحادية الجانب.
وانسحب نجاد مبكرا من السباق الانتخابى بتوصية من المرشد الأعلى على خامنئى.