أعلنت مصلحة الضرائب الفرنسية اليوم الخميس، أنها تدقق فى ملفات 560 من مكلفى الضرائب الفرنسيين الذين يشتبه بتهربهم من الضرائب استنادا إلى المعلومات التى كشفت فى إطار فضيحة "أوراق بنما".
ويشتبه بأن هؤلاء اخفوا اموالا فى ملاذات ضريبية مثل البهاماس والجزر العذراء البريطانية، بواسطة شركات وهمية إقامها مكتب المحاماة البنمى موساك فونسيكا.
وسمحت حوالى 11,5 مليون وثيقة سربت من مكتب المحاماة بكشف نظام تهريب ضريبى واسع يشمل مسؤولين سياسيين ورياضيين وأثرياء فى إسبانيا والأرجنتين وروسيا.
وقالت مصلحة الضرائب الفرنسية، إن 724 من مكلفى الضرائب الآخرين لجأوا الى خدمات مكتب المحاماة لإخفاء ممتلكات، لكن هذه الملفات تجرى تسويتها.
وفى 2013، شكلت خلية ليتاح لمكلفى الضرائب الذين لديهم حسابات غير معلنة فى الخارج تنظيم اوضاعهم. وقد تلقت حتى منتصف سبتمبر حوالى 47 الف طلب لمبالغ تصل إلى 28,2 مليار يورو. وتبلغ قيمة الرسوم والغرامات المترتبة على ذلك 6,3 مليارات يورو.