قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الدبلوماسيين الأجانب وجدوا طريقة للتقرب إلى الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب عن طريق الإقامة فى فندقه الفاخر والذى يقدر بـ202 مليون دولار، وتبلغ قيمة حجز الجناح فيه بـ20 ألف دولار فى الليلة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى من الشرق الأوسط حجز فى الفندق الشهير قوله: كل الوفود ستأتى إلى هنا"، مشيرا إلى أن عديد من الدبلوماسيين كانوا يخشوا الإقامة فيه قبل حسم نتيجة الانتخابات خوفا من "غضب كلينتون"، ولكن الآن أصبح هو المكان المناسب لهم.
وأضافت "واشنطن بوست" أن عشرات الدبلوماسيين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأنه غير مسموح لهم التحدث فى أمور تتعلق بالرئيس المقبل، قالوا إن إنفاق الأموال فى فندق ترامب بادرة صداقة لطيفة وسهلة للرئيس الجديد.
ويقول دبلوماسى آسيوى "لماذا لا أحجز فى فندق قريب من البيت الأبيض، حتى عندما أتحدث مع الرئيس الجديد أقول له: "أحببت فندقك". أليس من الوقاحة أن أتي إلى مدينته وأقول له "أنا مقيم فى فندق منافس لك".
ومضت الصحيفة تقول إن الكثير من الضيوف رفيعى المستوى يأتون إلى فندق ترامب، ويقضون الوقت فى الـ"لوبى" يشربون الخمر غالى الثمن آملين فى أن يرون أحد أعضاء أسرة الرئيس المنتخب.
ومع ذلك، أعرب آخرون عن مخاوفهم من أن ينظر لإنفاق آلاف الدولارات فى ملكية ترامب كمحاولة لشراء الخدمات.