أعلن السفير الإسرائيلى لدى الولايات المتحدة الأمريكية، رون ديرمر، أن إسرائيل ستتعامل مع مستشار ترامب "المعادى للسامية"، ستيف بانون، والذى تتهمه بعض الجهات اليهودية الأمريكية بأنه أبدى فى الماضى مواقف عنيفة ضدهم.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ديرمر قوله، عقب لقائه مع الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، فى نيويورك مساء أمس الجمعة، إنه ليس لدى إسرائيل شك بأن ترامب سيكون "صديق حقيقى" لإسرائيل، وأن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب ستتعزز فى عهد إدارته الجديدة.
وأضاف السفير الإسرائيلى لدى واشنطن أن تل أبيب تتطلع للعمل مع جميع مسئولى الإدارة الجديدة، بمن فيهم مستشار الرئيس المنتخب ستيف بانون.
وكان ترامب قد قرر تعيين بانون مديرا لحملته الانتخابية، فى شهر أغسطس الماضى، وأثار تعيينه مؤخرا مستشارا كبيرا فى البيت الأبيض غضبا واسعا فى صفوف المنظمات اليهودية فى الولايات المتحدة، كما أثار غضب قياديين فى الحزب الديمقراطى، بسبب الأفكار المعادية للمسلمين وللسامية والعنصرية التى يحملها، ورفضه للمهاجرين وإيمانه بأفضلية العرق الأبيض.
وكانت زوجة بانون قد اتهمته بالاعتداء عليها جسديا، وأنه قال لها إنه لا يريد أن تذهب بناته إلى مدرسة مع اليهود.
وقال أعضاء فى الكونجرس الأمريكى إنهم لم يفاجئوا بتعيين بانون، حيث إن ترامب حصل على تأييد المنظمة العنصرية اليمينية المتطرفة الأمريكية "كوكلوكس كلان" التى تدعو إلى سمو العرق الأبيض، وأنهم قلقون من هذا التعيين.