قال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدنى فى الإمارات اليوم الأحد، إن استكمال التحقيق فى تحطم طائرة تابعة لطيران الإمارات لدى هبوطها فى مطار دبى الدولى فى الثالث من أغسطس قد يستغرق ما بين عامين وثلاثة أعوام.
وكان الحادث هو الأول من نوعه فى تاريخ الإمارات. وتم إجلاء كل من كانوا على متن الطائرة وعددهم 300 شخص دون أن يصابوا بأذى لكن رجل إطفاء لقى مصرعه وهو يحارب ألسنة اللهب التى نشبت فى الطائرة من طراز بوينج 777-300 فى رحلة قادمة من الهند بعد أن انزلقت على مدرج مطار دبى على بطنها.
وفى تقرير أولى نشر فى السادس من سبتمبر قالت الهيئة أن قائد الرحلة رقم (إى. كيه.521) حاول إلغاء عملية الهبوط بعد أن لامست العجلات الأساسية للطائرة أرض المدرج بالفعل.
وقال المدير العام لهيئة الطيران المدنى سيف محمد السويدى لرويترز على هامش مؤتمر فى دبى أن التحقيق سيكتمل بحلول عام 2019 وإن الهيئة ستطبق على الأرجح بعض الإجراءات الاحترازية قبل ذلك الحين. ولم يفصح عن طبيعة تلك الإجراءات.
ولم تستجب شركة الطيران على الفور لطلب من رويترز للتعليق. وقال السويدى أيضا إنه يتوقع أن يستغرق تحقيق آخر تقوده روسيا فى تحطم طائرة تابعة لشركة (فلاى دبى) فى 19 مارس فى جنوب روسيا عامين آخرين.
وقتل كل من كانوا على متن الطائرة فى الحادث وعددهم 62 شخصا. وأشار بيان نشرته لجنة الطيران الدولية ومقرها موسكو فى الثامن من أبريل إلى أن سبب الحادث هو خطأ من الطيار.