ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى، فصل ضابطا برتبة نقيب من الخدمة العسكرية، بعد التأكد من فراره من مسلح فلسطينى شن عملية استشهادية بمدينة القدس المحتلة، نوفمبر العام الماضى.
وأوضحت الصحيفة، أن الضابط كان مع المتواجدين فى منطقة القدس أثناء تنفيذ الشاب الفلسطينى مصباح أبو صبيح، عمليته المسلحة التى أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة حوالى 10 مستوطنين.
وأضافت يديعوت أن الضابط المفصول كان متواجداً بمكان العملية وعلى الرغم من ذلك فضل الفرار من المكان وعدم إطلاق النار على منفذ العملية، مشيرة إلى أن قرار الطرد جاء بسبب عدم إطلاق الضابط النار على منفذ العملية وفراره منه رغم أنه كان مسلح.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة"هاآرتس"أنه تم إقصاء الضابط الذى كان يخدم فى لواء المدرعات 401 بالجيشالاسرائيلي، بعد أن تبين أنه هرب من مكان وقوع عملية فى القدس، فى نوفمبر عام 2015، وصدر القرار عن قائد الكتيبة 162، العميد أمير أبوالعافية بطرده من الخدمة، مشيرة إلى أن هذه هى المرة الاولى خلال موجة عمليات المقاومة التى اندلعت فى نوفمبر 2015، التي يقرر فيها الجيش اقصاء ضابط من منصبه بسبب عدم سعيه للمواجهةوالهرب من مكان العملية.
وكان منفذ العمليةمصباح ابو صبيح، قد فتح النار على سيارة بالقرب من محطة القطار الخفيف، فىمنطقة "جفعاتهتحموشت"في القدس، ما اسفر عن مقتل فتاة وجندى بحرس الحدود، وهربمن المكان ليواصل إطلاق النار في موقعين آخرين، واطلق النار على امرأة كانت تجلسداخل سيارتها، ومن ثم على شرطيين فى حى الشيخ جراح، حيث اصيب هناك.