اخبار امريكا
جرد سلاح الجو بأمريكا 3 ضباط من شهادة الكفاءة النووية، وتم إيقافهم عن العمل مع التحفظ على أسمائهم، وذلك بعد تدميرهم بالخطأ صاروخا نوويا أثناء محاولة إصلاح عطل فيه.
وذكرت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية، أن هذا الحادث وقع عام 2014 خلال عملية الكشف الروتينية على الصواريخ النووية العابرة للقارات، وتبعها إجراء تحقيقات موسعة، ولم يكشف بيان سلاح الجو الأمريكى عن تفاصيل الحادث أو تقديم نسخة من التقرير الذى صدر فى نوفمبر الماضى عن هيئة التحقيق فى الحوادث، مشيرا إلى أنها معلومات سرية ينبغى عدم الكشف عنها، وذلك رغم أن لوائح سلاح الجو وقوانينه تؤكد أن التقارير الصادرة عن هيئة التحقيق بالحوادث يجب أن تكون علنية.
وأصدر سلاح الجو تقريرا ملخصا لنتائج التحقيق أكد فيه أن التقرير الكامل بشأن الحادثة يعتبر سريا، وأن السرية فرضها الجنرال روبن راند الذى تولى قيادة القوات الجوية الضاربة فى يوليو 2015، وأكد التقرير أنه لم يصب أى شخص بأذى جراء الحادثة التى لم تتسبب بأى خطر على سلامة الأفراد، كما تم إبلاغ البنتاجون بالحادث وبالنتائج التى أسفر عنها التحقيق.