كشف استطلاع رأى أجرته شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية أن غالبية المواطنين الأمريكيين بنسبة 53% يرون أن دونالد ترامب سيقوم بعمل جيد كرئيس للبلاد، فيما وافق عدد قليل على طريقة تعامله مع المرحلة الانتقالية.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، الذى أجرى بعد أسبوعين من إعلان ترامب الفائز فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، فإن 40% يقولون إنهم يثقون فى تعامل ترامب مع الاقتصاد، إذ تجاوز نسبة الثقة فى أوباما، وجورج دبليو بوش، وبيل كلينتون ورونالد ريجان قبل تنصيبهم الأول للرئاسة.
ويأتى هذا التصور إذ يعتقد الأغلبية أن ترامب سوف يحقق العديد من الوعود التى أعلن عنها خلال حملته الانتخابية مثل إلغاء برنامج الرعاية أوباما كير، وخلق وظائف برواتب جيدة.
وتوقع 63% أن يكون الاقتصاد فى حالة جيدة فى غضون عام من الآن، وتعد النسبة هى الأعلى منذ سبتمبر 2012.
وبحسب الاستطلاع الذى أجرته "سى إن إن" وORC، انقسم الأمريكيون حول ما إذا كان ترامب سوف يقلل الفساد فى واشنطن، فجاءت النسبة 51% لصالحه، كما رأى 50% أنه من المرجح أن يهزم داعش، أما 48% اعتقدوا أنه من المرجح أن ينفذ وعده ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.
وفيما يخص النظرة المستقبلية لرئاسة ترامب، رأى 66% أنه سيحدث تغييرا فى البلاد، بينما رأى 43% فقط أن التغيير سيكون للأفضل، وتعد هذه النسبة أقل بـ20% من نظرة الأمريكيين للتغيير الذى سيحدثه أوباما قبل توليه المنصب فى 2008.
ووجدت الشبكة أن حصة ترامب كانت أقل من أوباما فيما يخص نظرة المستقلين لمستقبل الإدارة، حيث كانت قد وصلت نسبة أوباما آنذاك لـ88% أما ترامب فحصل على 60%، كما لفتت إلى أن نظرة الجمهوريين بأن أوباما سيقدم تغييرًا جيدًا وصلت آنذاك لـ49% بما يعنى أنها أكبر من نسبة النظرة الجيدة لترامب بين الديمقراطيين والتى وصلت لـ22% فقط.
أما عن نسبة تفضيل المواطنين لترامب، فكشف الاستطلاع أن نسبة المواطنين الذين لديهم رأى إيجابى عنه 47% إذ ارتفعت عن ما كانت عليه قبل الانتخابات 43%، وإن كان لا يزال الأغلبية يميلون إلى الرأى السلبى بنسبة 50%.
وبشكل عام لم تكن نسبة ثقة المواطنين كبيرة فى توفير قيادة حقيقية، إذ كشف الاستطلاع أن 33% لديهم ثقة كبيرة به، بينما 43% ليس لديهم، كما وثق 32% فى اختيار ترامب لأفضل الكفاءات لإدارته، بينما 45% لا يثقون فى ذلك.